عموديه

لَما سَطا جَيش الرَدى وَعَلى المَصونة قَد عَدا كَسفت لَها شَمس الضُحى

الآن أَورق غصنُ العَدلِ وَالسوددْ وَبُلبل الأُنس في رَوض الهَنا غرّدْ وَقام حالاً بِأَمر الضَبط في رَجَب

صَفا الوَقت فاسمح لي بضمّ قدودِ وَلَثم ثُغور عذبةٍ وَخُدودِ وَدَع عَنكَ تَعنيفي وَخلّ مَلامَتي

لَك السَعد يا ملك الحِجاز بجوّادِ شَريف أَثيل المَجد طَيّب مِيلادِ همام لَهُ في مَوقف الحَرب سَطوةٌ

بَدا في سَماء العُلا طالِعاً خِتانُك صنواً بِدار سَعيدَهْ فَطابَ السُرور لَنا وَاِزدَهى

طابَ لي الأنس وَالصَفا بِفَريدِ فَاسمحي لي وَرقاءُ بِالتَغريدِ وَاِنعشي وَالهاً كَثير هيامٍ

سَحائب إِحسان السَعيد محمدِ سَمير العُلا فاضَت عَلى كُل مجتدي وَغَيث أَياديه الجَزيلة لَم يَزَل

عام عَلى مصر السَعيد جَديدُ بِاليسر جاء وإنه لسعيدُ وَالنيل فاض وَعَن قَريب يَرتَوي

النيل وَالملك النَبيل سَعيدُ كُل لَهُ جدّ بمصر سَعيدُ وَكِلاهُما فيها لَهُ طُول المَدى

بَنى عَزيز مَصره السَعيدُ للعلم حصناً سوره مشيدُ وَأَيد الأَوطان بِالتمدّن