عموديه

بُشرى لَنا سادَ الملا بِسَعيدِ وَكَسا مَدارسَنا مَلابسَ عيدِ وَتشرّفت بركابه في بَحثِها

إِلَيكَ سَعى يا أَوحَد الدَهر سؤددُ بِهِ لَكَ أَبناء المَعارف تَشهَدُ وَإِنَّكَ أَولى يا نَبيه بِرُتبة

يا نَديمي ما لوم ذي الوَجد يُجدي في هَوى أَغيد رَشيق القدّ لا تَلمني فَالقَلب أَضحى مَعنّىً

تَحلَّى بِإِقبال المَليك سَعيدِ مِن الملك في شوّال أَحسنُ جيدِ وَساعَدت الأَقدارُ مصرَ بِطالعٍ

مَكارمُ الصَدر وَليّ العَهدِ جلّت لَدى إحصائها عَن عدِّ وَمَن يدَي عَليائه عَلى الوَرى

نعم البنا بكريمة يَكَنِيَّةٍ لاحَت كَشَمس لابن عمٍّ ناجحِ هِيَ بضعة الشهم المؤيد حيدر

لَكَ الزَمان بِما تَرضاه قَد سَمَحا وَبلبل الأُنس في أَدواحه صَدَحا وَهَذِهِ مَصرك الغَرّا بك اِبتَهَجَت

بَدا كَوكَب الأَفراح طالعُهُ السَعدُ فَأَشرَق في أُفق التَهاني بِهِ المَجدُ وَنادى بَشير الأُنس في لَيلَة الصَفا

سَعيد حَبا مَصراً بِعَزمٍ وَهمةِ وَرَأيٍ وَتَدبير وَحَزم وَصَولةِ وَقامَ لحفظ العالمين بِما غَدا

قُل لِمَن سارَعوا إِلى النار حَتّى سَمعوا لِلزَفير مِنها حَثيثا لَكُمُ الوَيل يا بَقيةَ قَومٍ