عموديه

أَلا لا أَشتَهي الأَمطا رَ إِلّا في الجَبابينِ أَيا مُفسِدَ دُنيايَ

وَقَولٍ قُلتُهُ فَأَصَبتُ فيهِ وَلَم أَحفِل مَقالَةَ مَن لَحاني عِناقُ الغانِياتِ أَلَذُّ عِندي

إِنَّ الخِلافَةَ لَم تَزَل تَزهو وَتَفخَرُ بِالأَمينِ وَتَحِنُّ مِن شَوقٍ إِلَي

يا قَمَراً في السَماءِ مَسكَنُهُ وَنَرجِسُ الأَرضِ في البَساتينِ يا حِزمَةَ الباذَنوسِ بِالمِسكِ وَال

إِنَّ الَّذي تَيَّمَني حُبُّهُ أَمرَدُ مِن نَشءِ الدَواوينِ قَد نَشَرَ الطومارَ في حِجرِهِ

إِنّي لَفي شُغلٍ عَنِ العاذِلينَ بِالراحِ وَالرَيحانِ وَالياسَمين أَشرَبُها صِرفاً فَإِن هِيَ قَسَت

مَلَكتَ عَلى طَيرِ السَعادَةِ وَاليُمنِ وَحُزتَ إِلَيكَ المُلكَ مُقتَبَلَ السِنِّ لَقَد طابَتِ الدُنيا بِطيبِ مُحَمَّدٍ

أَلا قولا لِحَمدانِ أَيا فاسِقَ مُردانِ وَيا بَطبَطَ صينِيٍّ

وَشادِنٍ في المُجونِ دَلّاني أَنسَكَ ما كُنتُ بَينَ خِلّاني قُلتُ لَهُ وَالأَكُفُّ تَأخُذُني

أَجَبتُ إِلى الصَبابَةِ مَن دَعاني وَخالَفتُ الَّذي عَنها نَهاني وَلَم يُرَ في الهَوى مِثلي وَفِيٌّ