عموديه

وناظرةٍ إليّ من النقاب تلاحظُني بلحظٍ مستراب كشفتُ قناعَها فإذا عجوزٌ

حمدانُ مالكَ تغضب عليّ من غيرِ مَغضَب فقد حَلَفتُ يميناً

حميدُ ماذا دهاكا جُنِنتَ أم ما اعتراكا لو أنّ كفّي عنانٍ

قد صبغت بنتُ المدينيّه للفطرِ يا عبّاس فوهيّه وسلّفت ماشِطَها أجرةً

يا غُلاماً يريدُ كتما ني أموراً وقد فشا أترى أنّ ما بنا

إذا ما وطىءَ الأمردُ خم ساً من حصى المسجد فقد حلَّ لنا عقداً

قل لذي الدلّ تولَبِ يا فداكَ الردى أبي أنتَ واللَهِ مركبٌ

قل للعروضيّ عبدِ الإله يا خلَصاني بحقّ تلك السما

يا عمرو أضحت مبضةً كبَدي فاصبغ بياضاً بعُصفرِ العنَب أحمدُ ذاك الخنيس ذو الكَفَلِ

كأنّ ما بي في المجانين لأنّ ما بي ليس بالدونِ إنّ الذي تيّمني حبُّهُ