عموديه

أَلا إِنَّما الدُنيا عَلَيكَ حِصارُ يَنالُكَ فيها ذِلَّةٌ وَصَغارُ وَمالَكَ في الدُنيا مِنَ الكَدِّ راحَةٌ

إِنَّ ذا المَوتَ ما عَلَيهِ مُجيرُ يَهلِكُ المُستَجارُ وَالمُستَجيرُ إِن تَكُن لَستَ خابِراً بِاللَيالي

ما لِلفَتى مانِعٌ مِنَ القَدَرِ وَالمَوتُ حَولَ الفَتى وَبِالأَثَرِ بَينا الفَتى بِالصَفاءِ مُغتَبِطٌ

رُبَّ أَمرٍ يَسوءُ ثُمَّ يَسُرُّ وَكَذاكَ الأُمورُ حُلوٌ وَمُرُّ وَكَذاكَ الأُمورُ تَعثُرُ بِالنا

أَمِنّي تَخافُ اِنتِشارَ الحَديثِ وَحَظِّيَ في صَونِهِ أَوفَرُ وَلَو لَم يَكُن فيهِ مَعنىً عَلَيكَ

المَوتُ بابٌ وَكُلُّ الناسِ داخِلُهُ فَلَيتَ شِعرِيَ بَعدَ البابِ ما الدارُ الدارُ جَنَّةُ خُلدٍ إِن عَمِلتَ بِما

تَوَّقَ مِمّا تَأتي وَما تَذَرُ جَميعُ ما أَنتَ فيهِ مُعتَذَرُ ما أَبعَدَ الشَيءَ مِنكَ ما لَم يُسا

طَلَبتُ المُستَقَرَّ بِكُلِّ أَرضٍ فَلَم أَرَ لي بِأَرضٍ مُستَقَرّا أَطَعتُ مَطامِعي فَاِستَعبَدَتني

أَخَوَيَّ مُرّا بِالقُبو رِ فَسَلِّما قَبلَ المَسيرِ ثُمَّ ادعوا يا مَن بِها

عَيبُ اِبنَ آدَمَ ما عَلِمتُ كَثيرٌ وَمَجيئُهُ وَذَهابُهُ تَغريرُ يا ساكِنَ الدُنيا أَلَم تَرَ زَهرَةَ ال