عموديه

عَجَباً ما يَنقَضي مِنّي لِمَن مالَهُ إِن سيمَ مَعروفاً حَزِن لَم يَضِر بُخلُ بَخيلٍ غَيرَهُ

لَتَجدَعَنَّ المَنايا كُلَّ عِرنينِ وَالسَلقُ يَفنى بِتَحريكٍ وَتَسكينِ إِن كانَ عِلمُ اِمرِئٍ في طولِ تَجرِبَةٍ

لَشَتّانَ ما بَينَ المَخافَةِ وَالأَمنِ وَشَتّانَ ما بَينَ السُهولَةِ وَالحَزنِ تَنَزَّه عَنِ الدُنيا وَإِلّا فَإِنَّها

لاعَيبَ في جَفوَةِ إِخواني فَبارَكَ اللَهُ لِإِخواني لَستُ بِذي مالٍ فَأُرعى عَلى ال

ما كُلُّ ما تَشتَهي يَكونُ وَالدَهرُ تَصريفُهُ فُنونُ قَد يَعرِضُ الحَتفُ في حِلابٍ

غَلَبَ اليَقينَ عَليَّ شَكّي في الرَدى حَتّى كَأَنّي لا أَراهُ عِيانا فَعَميتُ حَتّى صِرتُ فيهِ كَأَنَّني

لَم يَكفِني جَمعي لِضَعفِ يَقيني حَتّى اِستَطَلتُ بِهِ عَلى المِسكينِ مَن كانَ فَوقي في اليَسارِ مَنَحتُهُ ال

يا نَفسُ إِنَّ الحَقَّ ديني فَتَذَلَّلي ثُمَّ استَكيني فَإِلى مَتى أَنا غافِلٌ

ما أَقرَبَ المَوتَ مِنّا تَجاوَزَ اللَهُ عَنّا كَأَنَّهُ قَد سَقانا

إِنّي أَرِقتُ وَذِكرُ المَوتِ أَرَّقَني وَقُلتُ لِلدَمعِ أَسعِدني فَأَسعِدني يا مَن يَموتُ فَلَم تُحزِنهُ ميتَتُهُ