عموديه

أَيُّكُم سائِلٌ زُرَي قَةَ عَن حالِ بِنتِها هِيَ رَتقاءُ يَعجَزُ اللَف

نَصيبي مِنكِ لَومُ العاذِلاتِ وَهِجرانٌ بَلَغتِ بِهِ أَذاتي رَأَيتُ الغانِياتَ يَرَينَ غُنماً

سَقياً لِمَجلِسِنا الَّذي آنَستَهُ واهاً لِمَجلِسِنا الَّذي أَوحَشتَهُ صَيَّرتَ مَجلِسَنا بِذِكرِكَ عامِراً

عَمِلنا في المُقامِ كَما أَمَرتا وَأَخَّرنا الرَحيلَ كَما أَشَرتا عِداتٌ أَعقَبَت نَدَماً طَويلاً

وَذي ثِقَةٍ تَبَدَّلَ حينَ أَثرى وَمِن شِيَمي مُراقَبَةُ الثِقاتِ فَقُلتُ لَهُ عَتَبتَ بِغَيرِ جُرمٍ

أَبا حَسَنٍ إِنَّ حُسنَ العَزا ءِ عِندَ المُصيباتِ وَالنازِلاتِ يُضاعِفُ فيهِ الإِلَهُ الثَوا

أَنا في إِذنٍ فَأَشكو فَلَقَد طالَ السُكوتُ آمِناً مِن شَرِّ ما يو

في أَيِّ حينٍ رَأَيتُ مَولاتي في خَيرِ حينٍ وَخَيرِ ميقاتِ تُقبِلُ مَحفوفَةً مَحاسِنُها

وَقالوا ما الَّذي يُرضيكَ مِنهُ وَأَنتَ تَقولُ لا تُطِلِ السُكوتا فَقُلتُ رِضايَ في الإِحسانِ عَنهُ

أَلَم تَرَني بُليتَ بِشَرِّ قَومٍ أَمَلُّ إِذا لَقيتُهُمُ حَياتي إِذا المُغتَرُّ لاحَ لَهُم بَدَوهُ