عموديه

أَمِن نَظَري إِلَيكِ صَدَدتِ عَنّي وَواجَهَني اِلتِفاتُكِ بِالوَعيدِ فَآخِرُ نَظرَةٍ كانَت وَعيداً

لَو تَراني وَالنَدامى مِن مُحِمٍّ وَمُفَدِ أَطنَبوا فيما تَمَنَّوا

وَقَفَ الهَجرَ ساعَةً ثُمَّ زادا وَإِبتَداهُ مُمادِحاً فَاِستَزادا ثُمَّ أَبدى نَدامَةً فَتَنَصَّل

كَفاني اللَهُ شَرَّكَ يا صَدودُ وَأُشمِتَ لي بِكَ الوَصلُ الجَديدُ لَعَلَّ سُرورَ أَيّامٍ تَوَلَّت

أَلَم تَرَني يَومَ فارَقتُهُ أُوَدِّعُهُ وَالهَوى يَستَزيد أُوَلّي إِذا أَنا وَدَّعتَهُ

إِنَّ شِعري سارَ في كُلِّ بَلَد وَاِشتَهى رِقَّتَهُ كُلُّ أَحَد قُلتُ شِعراً في الغَواني حَسَناً

قُل لِأَسماءَ أَنجِزي الميعادا وَاُنظُري كَي تُزَوِّدي مِنكِ زادا إِن تَكوني حَلَلتِ رَبعاً مِنَ الشا

أُسارِقُها خَوفَ المُراقِبِ لَحظَةً وَأوحي بِطَرفي ما أُلاقي مِنَ الوَجدِ فَيَفهَمُهُ عَن طَرفِ عَينِيَ قَلبُها

أُلاحِظُها فَتَعلَمُ ما أُريدُ وَتَلحَظُني فَيَرمُقُها الحَسودُ وَما لي غَيرُ مُستَرِقاتِ لَحظي

يا دائِمَ الهَجرِ وَالصُدودِ ما فَوقَ بَلوايَ مِن مَزيدِ إِنِّيَ عَبدٌ وَأَنتَ مَولىً