عموديه

أَنِزاعاً في الحُبِّ بَعدَ نُزوعِ وَذَهاباً في الغَيِّ بَعدَ رُجوعِ قَد أَرَتكَ الدُموعُ يَومَ تَوَلَّت

قَد لَعَمري يا اِبنَ المُغيرَةِ أَصبَح تَ مُغيراً عَلى القَوافي جَميعا شَرَفاً يا أَخا جَديلَةَ أَبيا

أَبا نَهشَلٍ رَأيُكَ المُقنِعُ إِذا طَرَقَ الحادِثُ الأَشنَعُ فَماذا اِشتَهَيتَ مِنَ الخُتَّلِيِّ

بَينَ الشَقيقَةِ فَاللِوى فَالأَجرَعِ دِمَنٌ حُبِسنَ عَلى الرِياحِ الأَربَعِ فَكَأَنَّما ضَمِنَت مَعالِمُها الَّذي

أَخا عُلَةٍ سارَ الإِخاءُ فَأَوضَعا وَأَوشَكَ باقي الوُدِّ أَن يَتَقَطَّعا بَدَأتَ وَبادي الظُلمِ أَظلَمُ فَاِنتَحى

إِن تَأَمَّل مَحاسِنَ الأَصبَهانِيِّ تَجِد طولَهُ أَخا طولِ باعِه أَو تُحَصِّلهُ لا تُحَصِّل خِلافاً

يا بَديعَ الحُسنِ وَالقَد دِ بِهِ وَجدي بَديعُ يا رَبيعَ العَينِ إِلّا

مُنى النَفسِ في أَسماءَ لَو تَستَطيعُها بِها وَجدُها مِن غادَةٍ وَوَلوعُها وَقَد راعَني مِنها الصُدودُ وَإِنَّما

أَلَمَّت وَهَل إِلمامُها لَكَ نافيعُ وَزارَت خَيالاً وَالعُيونُ هَواجِعُ بِنَفسِيَ مَن تَنأى وَيَدنو اِدِّكارُها

بِعَدُوِّكَ الحَدَثُ الجَليلُ الواقِعُ وَلِمَن يُكايِدُكَ الحِمامُ الفاجِعُ قُلنا لَعاً لَمّا عَثَرتَ وَلا تَزَل