عموديه

يا واحِدَ الخُلَفاءِ غَيرَ مُدافَعٍ كَرَماً وَأَحسَنَهُم نَداً وَصَنيعا أَنتَ المُطاعُ فَإِن سُئِلتَ رَغيبَةً

شَوقٌ إِلَيكَ تَفيضُ مِنهُ الأَدمُعُ وَجَوىً عَلَيكَ تَضيقُ مِنهُ الأَضلُعُ وَهَوىً تُجَدِّدُهُ اللَيالي كُلَّما

لولا فواكهُ أَيلولٍ إذا اجتمعتْ من كل نوعٍ ورَقَّ الجوُّ والماءُ إذاَ لَمَا حَفَلتْ نفسي متى اشتملتْ

أُحبُّ المِهْرَجانَ لأنَّ فيهِ سروراً للملوكِ ذوي السَناءِ وباباً للمصير إلى أوانٍ

ألم تَرَ لابن بلبلَ إذ حماني مَواردَهُ وأَوْرادِي ظِماءُ سألت الأرضَ تنكيراً عليه

لم يَلهُ في المِهْرجانِ أَوْلَى باللهوِ فيه من ابن يحيى لأنه شابَهُ بجودٍ

وجاهلٍ أعرضتُ عن جهلهِ حتى شكا كفِّي عنِ الشكوى قد هام وجْداً باكْتراثِي له

يُهنَّأُ بالإِفطار قومٌ لأنهمْ تأتَّى لهم قبلَ العَشاءِ غَداءُ وأما عليُّ ذو العلا فلأنهُ

المالُ يكسِبُ ربَّه ما لم يَفضْ في الراغبينَ إليه سوءَ ثناءِ كالماءِ تأسِنُ بِئرُهُ إلا إذا

ليس حمدُ الجفون في مَرْيها النوْ مَ ولا نَفيِها أَذى الأَقذاءِ إنما حمدُها إذا هي حالتْ