عموديه

لي طيلسانٌ ليس يترك لي رَفْوي له مالاً ولا نَشَبا طِرْبٌ تُغنِّي منه ناحيةٌ

طَربتُ إلى رَيْحانةِ الأنفِ والقلبِ وأعمالها بين العوازف والشَّرْبِ ولا عيشَ إلا بين أكوابِ قهوةٍ

أصبحتُ شيخاً له سَمْتٌ وأبَّهةٌ يدعونني البيضُ عمّاً تارةً وأبا وتلك دعوةُ إجلالٍ وتَكرِمةٍ

للموز إحسانٌ بلا ذُنوبِ ليس بمعدودٍ ولا محسوبِ يكادُ من موقعهِ المحبوبِ

وهبُ يا واهبَ الهباتِ اللواتي قَصُرَتْ دونها الهباتُ الرِّغابُ هَبْ لراجيكَ ما عليه فإِنَّ اسـ

أتاني مقالٌ من أخٍ فاغتفرتُهُ وإن كان فيما دونَهُ وجهُ مَعْتَبِ وذكَّرتُ نفسي منه عند امتعاضها

دعِ اللَّومَ إن اللَّومَ عونُ النوائِبِ ولا تتجاوز فيه حدَّ المُعاتِبِ فما كلُّ من حطَّ الرحالَ بمخفِقٍ

أسالمُ قد سلمتَ من العيوبِ ألا فاسلمْ كذاك من الخطوبِ وقد حُسِّنتَ أخلاقاً وخَلْقاً

ما استَبَّ قَطُّ اثنان إلا غَلبَا شرُّهما نفساً وأُمّاً وأبا

لقد رأينا عَجَباً من العَجَبْ بين جُمادى وجُمادى ورجبْ مِنْ ذَنَبانيٍّ تعدَّى طورَهُ