عموديه

يا أيها المُبدي شماتتَه انتظِرْ عُقْباك إن الموتَ كأسُ مُديرِ

وهَبْ خادماً لم يوفِ نُعماك شكرَها فبُدِّل عرف عنده بنَكيرِ فما ذنبُ طفلٍ كان تسبيبَ كونِه

مديحُك مَن تطالبُ منه رِفداً هجاء منك فيه بالضميرِ لأنك لم تثِقْ منه بمجدٍ

أناديك يا من ليس في سمعه وَقْرُ نداءَ مُحقّ لا يُنَهْنههُ الزجرُ فهل يَسمع الإحسانُ والحسن والحجا

يا ابنَ الوزيرَينِ لا مُواربة قد مازجَ الصفْوَ عندكَ الكدرُ أليس بدٌّ من الذعاف مع ال

أمُتُّ بجودٍ من ودادٍ ومن شُكرِ وأعلم أني قد مَتتُّ إلى حرِّ إلى مُنعم بَرٍّ إلى مُفضِلٍ بحرٍ

أسأتُ فأحسَن بي جُهْدَهُ ولو شاء عاقَبني وانتصرْ وكان المقال له واسعاً

قلْ لِعمَّارِ بن عمَّا ر ألا تُعظِمُ قدري بحِرِ اِخْتِكْ وحِرِ والِ

أيامكمْ يا بني الجراح قد جَرَحَتْ كُلَّ القلوب ففيها منكُمُ ثارُ ما منكُمُ رجلٌ تَمَّتْ رياستُه

بحُرمةِ أيري يا كنيْزةُ إنهُ لديكِ وجيهٌ ذو مكان وذو قدْرِ أعضِّي شبا الموسَى بأنفكِ عضةً