عموديه

قد قُرن المشتري إلى البدرِ ووافق السؤلُ ليلةَ القدرِ ضُمَّ إلى خير والد ولدٌ

منظر فاتن وتُحجَب عنّا بين أثناء درعها مَحبورا لعبة عُدِّلت فدقَّت وجلَّت

عبثت به الحمّى فوَرَّد جسمَهُ وَعَكُ الحمى وتلهُّب المحرورِ وبدا به الجدريُّ فهْو كلؤلؤٍ

لقوله نحن قَسَمْ نا بينهم زال المِرا ولو تولى غيرُه

في زخرفِ القول ترجيحٌ لقائلهِ والحقُّ قد يعتريه بعضُ تغييرِ تقول هذا مُجاجُ النحلِ تمدحُهُ

كم ظهر مَيْتٍ مقفِرٍ جاوزتُهُ فحللتُ ربعاً منك ليس بمقفرِ جودٌ كجود السيل إلا أن ذا

أما تراه ومَرّ الريح يعطفه كأنه زعفران فوق كافورِ إذا بدا في اختلافٍ من محاسنه

يحول الحول في الوصلِ ويبقى لي تذكارُهْ ويوم الهجر والبينِ

حرمانُ ذي أدب وحظوة جاهلٍ أمران بينهما العقول تَحَيَّرُ كم ذا التفكر في الزمان وإنما

أتود أنك تجتني ثمر العلا عفواً وأنك في طباع الجوهري أو كالذي فسدت قَعيدةُ بيته