عموديه

لأن أصلِّي كصلاة الفُرسِ للَهِ والنجم وعينِ الشمسِ أو أن أصلي من وراء قَسِّ

ألم تُسأل اليوم الظباءُ الكوانسُ متى ظَعنتْ أشباهُهنَّ الأوانسُ لئن أضمرتْهُنّ الحدوجُ ولن ترى

أعزِزْ عليَّ أبا إسحاقَ أنْ ذهبت منكَ الليالي بعلق جدِّ منفوسِ أخٍ بل ابنٍ وإن سمّيته ابن أخٍ

للَه درُّكَ يا عباس قارئةً لقد عَلَوتَ فلم يبْلُغك مقياسُ إن كان داودُ أبقى بعده خَلفاً

أيعيبُ مشيي جاهلٌ لو أنه يمشي لأصبح ضُحكةً في الناسِ بل رُجمةً لهُمُ سماجة منظرٍ

ألا إنما الدنيا كجيفةِ مَيْتةٍ وطُلّابها مثل الكلاب النواهِسِ وأعظمهمْ ذمّاً لها وأشدُّهم

زارت على غفلةٍ من الحَرسِ تُهدي إلي السلام في الغَلسِ كأنما البدر حين قابلها ال

طيلسانٌ سامريٌّ يتداعَىَ لا مِساسا قد طَوى قَرناً فقرناً

يدعو الحمامُ بها الهديلَ تأسِّياً وتبارياً فوق الغصونِ المُيَّسِ فَمُفَجَّعٌ خلجَ الفراقُ قرينَه

إذا شئتُ حيِّتني رياحينُ جنّةٍ على سُوقها في كل حينٍ تَنفَّسُ وإن شئتُ ألْهاني سماعٌ بمثله