عموديه

يا ابنَ بوران لاتَ حينَ مناصِ فاصبِر الآن أو فخذ في القماصِ سُمتني السلم والهجاءُ خليعٌ

بلاغة ابن فراسٍ كجسمه من رُهُوصِ يُسيءُ طوراً وطوراً

رخصْت معاملتي على رجلٍ وليغلُوَنّ عليه ما رَخُصا ولأحرصنَّ على قطيعتِهِ

إذا ما حلف النَّغْلُ ففي أيمانه رُخصَهْ

أنهضهُ في أوانِ إنهاضِهِ غيثٌ دعا طرفَهُ بإيماضِهِ أبْرقَ برقاً كأن لائحَهُ

مواهبُ وهَّابٍ وقَى بعضُها بعضا تُثيبك من مرزُوئها الأجر أو ترضى ذكورٌ حباك اَللَهُ منهُم بعصبةٍ

لئن كنتُ في حفظي لما أنا مودعٌ من الخيرِ والشرِّ انتحيتُ على عرضِي فما عِبتني إلا بما ليس عائبي

أسوغُ لخلّاني مساغَ شرابِهِمْ ويلقانيَ الأعداءُ كالحنظل الغضّ ولولا إباءٌ في الفتى ومرارةٌ

أيا حسرتا إن أفسد الصيفُ صحتي فضاعف حاجاتي وأوْهَى قوى نَهْضي أريد كريماً قبل ذاك كقاسمٍ

يبتُ أخو البلوى إذا الخِلوُ غمَّضا وفي قلبه جمر من الوجد لا الغضا وأيّةُ بلوى كالبياض الذي بدا