عموديه

لهف نفسي على العيون المِراضِ والوجوه الحسان مثل الرياضِ حال بيني وبين أيامهن ال

ومن العجائب يا أبا الفياضِ تبديلُك الإقبالَ بالإعراضِ أعزِزْ عليَّ بَما رأيتَ فإنه

لستَ عندي بقحطبيٍّ ولكنْ قحطبيٌّ وغيرُ ذلك أيضا أنت للناس كُلِّهم ولأمٍّ

أرْواحُ فيك سُعوطٌ لا يقامُ له والوجهُ منكَ ذَرُورٌ فه إمْضاضُ في قفدِ رأسكَ تنجيشٌ لقافدِهِ

ذرينيَ قُسطنطينُ آكلُ شهوتي وتُبشمُنِي إني بذلك راضي فأكثرُ ما ألقى من الزادِ كَظَّةٌ

رُبَّ أُناسٍ فرضوا فافترضُوا فعُرِّضوا فاعترضوا فقبّضوا فقبضُوا فقُبّضوا فانْقرضوا

ما بالُ ديناريْكَ عنّي أعرضا وتصدَّيا لشكايتي وتعرَّضا أنقضتَ عزمكَ ليت شعري فيهما

إن هتْكَ الثيابِ في دهرنا هَ ذا شبيهٌ بالهتكِ للأعراضِ فارفِ ما خرَّقتْ يداك بثوبٍ

دعْ صاعداً يقتني الدنيا وزِبرِجها في العلم باللَّهِ مما ناله عِوضُ ما بالُ من جَوْهَرُ الأشياء قُنْيتُه

ذُلّي لزهوك أرضُ ولي هوىً فيك محْضُ يا سيدي لك عبدٌ