عموديه

نظرتُ إلى الرغيفِ فردّ رُوحِي لدى حجرٍ يرُضُّ ولا يُرَضُّ فتىً ما زالَ ينهضُ للمخازي

نُبئتُ أن ابن خنسا ء قد تناولَ عِرضي وقد رأى الناسُ جِدّي

يا من يَعدُّ من الجواهرِ عُرفَه ويعدُّ حَمدِيه من الأعراضِ غالطتَ نفسك أو غَلِطتَ وربما

يا من يتيهُ بموعدٍ لم يقضِهِ ذُقْ غِبَّ صولةِ شاعرٍ لمْ تُرضِهِ قصدت سهامُ الشعر غُرَّةَ مالِهِ

رُبَّ هيفاءَ رَدَاحٍ ذاتِ بُدنٍ وبياضِ بعلُها شيخٌ جليلٌ

قينةٌ ملعونة من أجلها رفَضَ اللهوَ معاً من رفضَهْ تضغطُ الصوت الذي تشدو به

يا أبا نصرٍ وما للمرءِ في زِبرج الدنيا من الحمدِ عِوضْ منعُكَ الطَّحن صديقاً مخلصاً

أتاني عِتابٌ من أخٍ فاغتفرْتُه وما بيَ فيهِ ما حُرمتُ من الغُمضِ ولكنّ عتباً منك في غير كُنهه

قُولا لنحوِيِّنا أبي حسنٍ إن حسامي متى ضربتُ مضى وإن نَبلي متى هممتُ بأن

ريقٌ غريضٌ وثغرٌ مِنكَ إغريضُ هما المُنَى لو يُدنِّي منك تركيضُ خَفّض عليك ولا تَخْدعْكَ غانيةٌ