عموديه

رجت منك نفسي سبقك الغيث بالندى فحم قضاء الله للغيث بالسبقِ فكن ثانياً للغيث إذ كان بادئاً

أبعد لقاي دونك كلَّ قفرٍ يعزُّ الشخص فيه أن يُلاقى وإعمالي إليك به المطايا

يا نجدة الروم في بطارقِها وحكمة الروم في مهارقِها هل فيكما نصرة مؤزرةٌ

متهلل زجل تحنُّ رواعدٌ في حجرتيه وتستطير بروقُ سدت أوائله سبيل أواخر

تناسيت أمري واطرحت حقوقي وعاديت بري واصطفيت عقوقي ما ذاك إلا أنني سهم نصرة

رأيت أبا إسحاق والفحل فوقه وللأير في الأحشاء منه خفيقُ فأومى بأن نكني فقلت له انتظر

ترى أصفرها الفاقِ ع في أبيضها المونقْ كعين الناظر الضاحِ

إلى الزهاد في الدنيا جنان الخلد تشتاقُ عبيد من خطاياهم

يا من غدا بين تأميل وإشفاقِ منّي ومن حسب نفسي أنه باقي أما دبسيَّة الكبرى بحضرتكم

ألم تر أن المال يهلك أهله إذا جمّ آتيه وسُدَّ طريقُهُ ومن جاور الماء الغزير مجمُّهُ