عموديه

له قلم يستتبع السيف طائعاً تطوع ذناباه التي لا تفارقُهْ وما ذنَّبَ الأقلام إلا ممثلاً

رأيتُ التقاط جنى نخلة إذا ساقطته ولم ترقَها أكَنَّ لكفك من شوكها

أبا حسن خان ذاك النبي ذَ عرقٌ تفصَّد منه العروقُ غدا وهو ترعف منه الأنو

لست أبكي على نوال صديق راعني بعد بره بالعقوقِ إنما أشتكي فساد ودادٍ

قد قلتُ بيتاً لك تلقاءه نادرة توجب إحناقي فلا تنادر قائلاً عنده

لا تكثرن ملامة العشاقِ فكفاهم بالوجد والأشواقِ إن البلاء يطاق غير مضاعَفٍ

أيها البيهقي أحسنت في شع رك إحسان ذي طباع وحذقِ قرَّط الله بظر أمك بالدر

لم يزل قلبه إليهم مشوقا ثم أضحى لديهم معلوقا بان قلبي فشاقني وجدير

طلع الرقَّيُّ في شاشيَّةٍ وعليه سيفه والمنطقَهْ فبدا للناس منه منظرٌ

قولا لذات الركب المحلوقِ هل لك في أير عظيم الحوقِ أنعظ من بلبلة الإبريقِ