عموديه

حَيَّتْكَ عنّي السُّعودُ والفَلكُ واللَّهُ والصالحون والمَلَكُ وأرْضعتْك الحظُوظُ دِرَّتَها

عسُرتْ علينا دعوةُ السَّمكِ أنَّى وَجودُك ضامنُ الدركِ يا من أضاءَ شهابُ غرَّتِهِ

الحمدُ للَّهِ الذي نجَّى السمكْ من الشُّصوص الجائلات والشبكْ علّمه يونسُ من تسبيحِهِ

شِبهي بوجنتك الملي حة مُوجبٌ حقي عليكا فبحرمتي لما استجب

بُنَيَّ إنَّ فضولَ الحظِّ مَبْشَمةٌ فخذ لقوتِك بعض الحظ واتَّركِ وكن قلنْسُوَةَ المملوك تحظَ بها

أصبحتَ عاديتَ للصبا رشدَكْ جهلاً وأسلمتَ للهوى قَوَدَكْ حتى متى لا تُفيقُ من سِنَةٍ

قلْ للأمير أدامَ اللَّهُ نعماكا وزادَ جدَّك إسعاداً وأبقاكا يسقي السحابُ فتحكيه فتشبهُه

تكلَّمي في كِمامِكْ سُقِّيتِ كأسَ حِمامِكْ فإنَّ في فيك حُشّاً

رعايةُ حقِّنا حقٌ عليْكا لما نعتدُّ من مَيْلٍ إليكا ونَصْرُك باسِطُ النُّعمى علينا

أنِلْني أو ادْلُلْنِي على من يُنيلني وتلك أشقُّ الكُلْفتَينِ عليكا متى ليْتَ شعري أنت واجدُ واحدٍ