قافية الألف (ا)

وَإِذا جَلَستَ مَعَ النّدى فَلا تَصِل لَهُم الحَديث بِقصّة تَعياها حَتّى تُثَقِّفَها وَتُحكِم وَعيَها

يا صَلتُ إِنَّ أَباكَ رَهنُ مَنِيَّةٍ مَكتوبَةٍ لا بُدَّ أَن يَلقاها سَلَفَت سَوالِفُها بِأَنفُسِ مَن مَضى

أَصلَحتَني بِالجودِ بَل أَفسَدتَني وَتَرَكتَني أَتَسَخَّطُ الإِحسانا مَن جاءَ بَعدَكَ كانَ جودُكَ فَوقَهُ

لا قَصَّرا عَنها وَلا بُلِّغتُها حَتّى يَطولُ عَلى يَدَيكَ طِوالُها

جَوادٌ إِذا جِئتَهُ راجِياً كَفاكَ السُؤالَ وَإِن عُدتَ عادا خَلائِقُهُ كَسَبيكِ النُضا

تَكادُ تَخرُجُ مِن أَنساعِها مَرَحاً إِذا اِبنُ أَرضٍ عَوى بِالبيدِ أَو ضَبَحا

فَأَنتَ غَيثُهُم نَفعا وَطَودُهُم دَفعا إِذا ما مرادُ المُمتَشى جَدَبا

بِهِ دَخيلُ هَوى ضَمرٍ إِذا ذُكِرَت سَلمى لَهُ جاشَ في الأَحشاءِ وَالتَهَبا

وغَدَت بَجيلةُ نَحو خَالد تَبتَغِي مَهرَ الأَيامَى قَد كَسَدنَ دُهُورَا ولقد مَنَنتَ عَلى نِسَاءِ بَجِيلَةٍ

فأمَّا بِلاَلٌ فإنَّ الجُذَا مَ جَلَّلَ مَا حَازَ منهُ الوَرِيدَا فَأَنقَعَ فِي السَّمنِ أَوصَالَهُ