قافية الألف (ا)

وَرُبَّ أَخٍ لَيسَت بِأُمِّكَ أُمُّهُ مَتى تَدعُهُ لِلرَوعِ يَأتيكَ أَبلَجا يُواسيكَ في الجُلَّى وَيَحبوكَ بِالنَدى

اِرضَ لِلناسِ ما رَضيتَ مِنَ النا سِ وَإِلّا فَقَد ظَلَمتَ وَجُرتا

خَلِّ عَنكَ المَزحَ مُجتَنِبا إِنَّهُ يُدني لَكَ العَطَبا رُبَّ مَن كانَت مَنِيَّتُهُ

إِنَّ اللَبيبَ الَّذي يَرضى بِعيشَتِهِ لا مَن يَظَلُّ عَلى ما فاتَ مُكتَئِبا لا تَحقِرَنَّ مِنَ الأَقوامِ مُحتَقَراً

لَقَد أَراني والغُلامَ الحازِما نُزجي المَطيَّ ضُمَّراً سَواهِما مَتى تَظنُّ القُلَّصَ الرَواسِما

فإِنَّ الدَهرَ مؤتَنِفٌ جَديدٌ وَشَرُّ الخَيلِ أَقصَرُها عِنانا وَشَرُّ الناسِ كُلُّ فَتىً إِذا ما

وَرُبَّ كَلامٍ قَد جَرى مِن مُمازِحٍ فَساقَ إِلَيهِ سَهمَ حَتفٍ فَعَجَّلا فَدَع عَنكَ قُربَ المَزحِ لا تَقرُبَنَّهُ

وَمُستَخذِلٍ يَدعو الصَباحَ وَقَد رأَى عَرانينَ مَشهورٍ مِنَ الصُبحِ أَبلَقا إِلى غَير هَيجا صَبَّحَت غَيرَ أَنَّهُ

عوجي عَلينا واربَعي يا طارِفا ما دونَ أَن يُرى البَعيرُ واقِفا ما اهتَجتُ حَتّى هَتَّكوا الخوالِفا

حُظُبٌّ إِذا ساءَلتِهِ أَو تَرَكتِهِ قَلاكِ وَإِن أَعرَضتِ راءَى وَسَمَّعا