قافية الألف (ا)

ركاب العُلى في مَصر بِاليَمن شَرَفا فَأَشرَقَت الأَنوار وَالحَظ أَسعَفا وَعادَت بِها الأَفراح في يَوم عَوده

نَبى الهُدى أَرجو شَفاعتك الَّتي لَكَ اللَهُ بَعدَ الرُسل أَجلى نَوالَها وَفي الهَول جاءَتكَ الخَلائق كُلَها

واجعل صلاتك بالتسليم دائمة على النبي ومن بالشرع قد دانا

يا سادة العلم صبوا الدمع هتانا فالصفو ولى ووقت الحزن قد حانا سطا المنون فما أبقى على أحد

اليوم ضاع من الشبيبة مصطفى فابكوا وقولوا لا سرور ولا صفا يا نخبة النجباء مات عميدكم

وافاك هَذا العيد يَرجو مِنكُم نَحر العِدا كَيما تَكون لَكَ الفِدا وَأَنا أَهنيء إِن سَمحت مُؤرِخاً

يا مصر لا تقنطى فالنصر قد حانا سبحان من أرغم الأعداء سبحانا ولا تخافى فعين الكل ساهرة

ضاق الخناق وزاد الخرق واتسعا واستعذب الكل ثدي البغي وارتضعا وغيم الجو من جور ومن طمع

خلوا التواني ففجر المجد قد لاحا واستيقظوا فزمان النوم قد راحا واستعملوا الحزم في تحرير موطنكم

بُشرى الهَنا بِحنيفة شَمس الضُحى قَد أَشرَقَت وَكَمال طالعها صَفا وَزَهَت بِهجَتها مَسَرة أَهلها