قافية الألف (ا)

منعت عن مقلة الصب كراها غربة لم ماذا انتهاها كلما قلنا عساها تنتهي

شكت بلسان الحال طول جفاها ونادت ولكن من يجيب نداها مشردة يلهو بها غير كفوها

أشير وإن كنت لا تقبلا مقالي وشوري بأن تُقْبِلاَ على طلب العلم في رغبة

تَفديك لو قبِلَ المنونُ فِداها نَفسٌ عليكَ تقطَّعت بأساها يا كوكباً قد خرَّ من أفق العُلى

أقبل كالبدر محياه يحمل كالشمس حمياه وما سوى الشهب لجاماتها

إن طاها شرع الدين وفي مدحه قد أنزل الرحمن طاها وطأ الأرض على تقوى بها

لطيفة العصر قد وافتك سافرة عن طلعة الشمسِ جلَّ اللّه مبديها كنزٌ ثمينٌ بدت واللّه كملها

هَاكَ لَغْزاً فِيمَا يَصِيرُ لِغَزْلٍ ثُمَّ تَصْحِيفٌ ذَا يُوَرِّثُ خَبْلاَ فَإِذَا أُسْقِطَ الْمُقَدَّمُ مِنْهُ

قصر بدا روض الحبور أخاه نسباً ومعمود السرور أباه زرناه نجلي للصدا أو نجتدي

نِلْنَا وَلَوْلاَ الْحُبُّ مَا نِلْنَاهَا أَلْوِيَةَ التَّرْقِيقِ إِذْ سُمْنَاهَا حَاكَتْ لَنَا أَيْدِي الْغَرَامِ مَطَارِفاً