قافية الألف (ا)

وَما نافِعي إِلّا الَّتي لَو بَلَغتَها بَلَغتُ مِنَ الأَيّامِ ما أَتَمَنّاهُ هُنالِكَ لَم يَزحَم بَخيلٌ بِمَنكِبي

تَخَطّى إِلَيَّ السَهلَ وَالقَفرُ دونَهُ وَأَخطارُهُ لا أَصغَرَ اللَهُ مَمشاهُ

غِنىً في يَدِ الأَحلامِ لا أَستَفيدُهُ وَدينٌ عَلى الأَيّامِ لا أَتَقاضاهُ

يُبلي هَوى الصُوَرِ الحِسانِ بَلاها وَهَوى المَعاني خالِدٌ بِبَقاها وَسَوى العَقيدَةَ لا أَرى مَعشوقَةً

لا غَيرَ مَن لا غَيرُهُ لي إِلَه إِذ ما لِمَوجودٍ وَجودٌ سِواه جُزئِيُّهُ كُلٌّ لِكُلّيهِ

إذا كانَت حَياةُ المَرءِ نَوماً وَلَيسَ لَهُ سِوى المَوتِ اِنتِباهُ فَعَيشُ المَرءِ في الدُنيا خَيالٌ

وَبَدرُ دُجى شِعرِ مَتى بَرَقَت بِهِ شُموسُ الحُمَيّا أَشرَقَت مِن مُحَيّاهُ صَفاهُ بِهِ يَبدو لِرائيهِ وَصفَهُ

قُل لِمَن قالَ إِنَّ باري البَرايا لَيسُنَّ في خَلقِهِ مُريدٌ سِواهُ مَن تُرى إِن أَرادَ بِالعَبدِ سوءاً

تمنَّى فكنتُمْ جُلَّ ما يتمناهُ أخو وَلَهٍ مضنى الفؤادِ مُعنّاهُ دعا لُبَّهُ داعي الغرامِ ودونكمْ

إليك صبت أفيدتنا ولاها أيا اللَه غيرك يا إلاها عظمت عن التبعض والتساوي