قافية الألف (ا)

أَرى غَيماً تُؤَلِّفُهُ جَنوبُ أَراهُ عَلى مَساءَتِنا حَريصا فَحَزمُ الرَأيِ أَن تَدعو بِرَطلٍ

سَلي عائِداتي كَيفَ أَبصَرنَ كُربَتي فَإِن قُلتِ حابَينَني فَاِسأَلي الناسا فَإِن لَم يَقولا ماتَ أَو هُوَ مَيتٌ

لا تَظُنُّ الَّذي جَرى مَطَراً كانَ مُمطِرا إِنَّما ذاكَ كُلُّهُ

زَمُّوا المَطايا غداةَ البينِ وارتحلوا وخلَّفوني على الأطلالِ أبكيها أتَهجُرونَ فتىً أغري بكُم تيهاً

تُفاحةٌ خَرَجت بالدُّرِّ من فيها أشهَى إليَّ من الدُّنيا وَما فيها بيضاءُ في حُمرةٍ علَّت بغالبةٍ

ليلي طويلٌ وحزني مثلهُ وكذا ليلُ المُحبِّ طويلٌ حيثُما كانا لم أسل بعدهُمُ يَوماً وقَد حمَلَت

من كان يَهوى أن يعيشَ فإنَّني أصبحتُ آملُ أن أموتَ فأعتقا في الموتِ ألفُ فضيلةٍ لو أنَّها

كانَ لي قلبٌ أعيشُ بهِ فاصطَلى بالحبِّ فاحتَرقا

ما زلتُ أنكرُ ما ألقى وأجحدُهُ فاستَشهدَ العاذِلونَ الدمعَ والنَّفسا

وقائلٍ إنَّ حماري غَدا يَمشي إِذا صوَّبَ أو أصعَدا فقلتُ لكنَّ حماري إذا