قافية الألف (ا)

يا رَحمتا للعاشِقينا ما إن أرَى لهم مُعينا كم يَهجُرونَ ويعذلو

لَمَّا عرفتَ سَريرَتي أقصَيتَني وتَركتَني مُتلدِّداً مَحزونا ثقةً بأني لا أفيقُ ولا أرى

أبكيتَ عَيني إسراراً وَإعلانا عَلى فُؤادي فإنَّ الصبرَ آذانا فهَب لعيني رُقاداً أنتَ رعتَ بهِ

بدنٌ تفرق في جوانحه الضنى إن التذكرَ يُنحِلُ الأبدانا فبكل جارحةٍ هَوى غيرَ الذي

أخلق بوجهكَ أن يكو نَ منيةً للناظرينا لم تبقِ لحظةُ طرفهِ

لا كالذي لا تنامُ مقلتهُ طوبى لمن ذاقَ طرفهُ وسنا أرقد هنيئاً فطالَ ما رقَدت

قُل لمُستَكبرٍ أسا ءَ ولو شاءَ أحسنا ولمن تاهَ إنَّهُ

سَهَّدَ الطرفَ وأَضنَى البَدنا ورأى إِضرارهُ بي حَسنا رَقدت عيناكَ يا من طرفُهُ

مَنَعتهُ من طاعةِ العاذلينا زفرةٌ تتبعُ الأنينَ الأنينا واشتياقٌ نما السقام عليهِ

لا تلُم الطرفَ إن بكاكَ دما جَهلتُ مما أراهُ ما عَلما لم يَدرِ ما أنتَ في الأنامِ فلا