قافية الألف (ا)

عشتُ مستَهتِراً وعِشتَ سَليما كيفَ ما كنتَ لا عدمتَ نَعيما عَجبٌ أن تَكونَ يا حسنَ الوَج

ظَفَرتَ بالقلبِ فكُن راحِما أما تَراهُ دَنِفاً هائِما وكُن له من وَجدهِ ناصراً

يا شَبيها بِالذي يَك شِفُ بِالنورِ الظَّلاما والَّذي أصبَحَ بال

ما زلتَ تعرفني سَقيما بهواكَ مُرتهناً قديما بأبي ملكتَ قيادَ ذي

أتعبَ إدراكَ وصفِكَ الوَهما إذ كنتَ نوراً مُمازجاً جسما تعاظَمتكَ العيونُ فأنصَرفَت

أنا لم استطع بحبِّكَ كتما لم يحِط بالذي بقلبِي عِلما عِش سليماً ولا تبيتُ بوجدٍ

ألا يا ضاحِكَ السن نِ فلِم وكلتَ بي السُّقما رَخِيَّ البالِ لا تحس

لو كنتَ تَسمعُ ما يقولُ تكلَّما دَنِفُ الفؤادِ إليكَ منكَ تظلَّما لم تخشَ فِيه اللَه يومَ منعتَه

فازَ بالوجدِ الذي كَتَما دَنِفٌ أبلى الجفونَ دَما كانَ يخفي ما بهِ فَلقَد

انظر إليَّ وقل لطرفكَ ما ترى فلعلَّ طرفَك أن يكونَ رَحيما فَوَزَفرَةٍ فيه بجسمي مِثلُها