قافية الألف (ا)

يا بديعَ الحُسنِ ما تَر حَمُ قلبي من هَواكا أترى ما بيَ من حُب

لا صفا لي العيشُ إن لم أكُ مُشتاقاً إِليكا كيفَ أنساكَ وما بال

حسنكَ حل الهوَى عليكا ثم دعا مُقلتي عليكا لبَّيك لبيكَ كَيف أَهوى

لم أبح بالهوى لخلقٍ سواكا لستُ ممن يطيعُ إلا هواكا لا تلُمني على البكاءِ فإن ال

يا قلب كم أبكي عليكا جزعاً وإشفاقاً عليكا لو لم تكن فارقتني

حييتَ مَن تَهوى فَحياكا وأبعدَ الهجرَ وأدناكا وسرَّكَ اللَه بما لم تزل

يا خليَّ الفؤادِ ما دامَ طرفٌ أنتَ تدعوهُ للبكاءِ علَيكا كيفَ لا تألفُ الدموعُ جفوناً

إن يكنِ الطرفُ بكى شجوَهُ فالقلبُ أغراهُ بطولِ البُكا ولم يَزل يَكتم ما نالهُ

دَع لذيذ الكَرى حَبيسا علَيكا إن جَفاني فَلا جَفا مُقلتيكا حسنٌ بالجفونِ أن تطعم النو

سأنفدُ عبرةَ العينينِ فيكا فأسعدُ في الهوى إلا عليكا وأسكتُ لا أقولُ دنيفُ وجدٍ