قافية الألف (ا)

أظهرتُ من كَمدي ما كانَ مَستورا فصارَ ما لَم أزل أطويهِ مَنشورا ولم أجِد عندَ قلبٍ لا يُساعِدني

أطعتَ وخَالَفت الهَوى والتذكرا فكدَّرت عَيشاً صافياً فتكدَّرا على دنفٍ لو آثرَ العتبَ قلبُهُ

أتمنى أن أطعَمَ النومَ من حب بكَ أو أن أكونَ عبداً صبورا لا وشوقٌ إليكَ وكل بالعَي

أنا في حبكَ ممن لامني أوضحُ عذرا أيها الغصنُ الذي حُم

بأبي من جعلَ اللَّي لَ على عَيني نَهارا ولفيضِ الدمعِ خَدَّي

لم يدَعهُ الكبر حتَّى هَجرا لو بهِ ما بي إذاً ما صبرا وقفَ القلبُ على نفرتهِ

نفدَت عبرتي فهل عبرةٌ أستعيرُها قد أبى الهجر أن يتم

رقّ لي يا قلب مَن هجرا والذي باهى به القمَرا فوَحسنٍ أنتَ مالكهُ

هوى علمهُ الهجرا وحسنٌ زادَهُ كبرا ولا أحبسُ لي دمعاً

الوَجدُ قد وحَّدني صبرا وكيفَ لا يقتلُني كِبرا إني لم أطع بهِ عاذلاً