قافية الألف (ا)

ما زَارَهُ الطَّيْفُ بَعْدَ اليَوْمِ مُعْتَمِدا إِلاّ لِيُدْني لَهُ الشَّوْقَ الذي بَعُدا كَأَنَّما مِنْ ثَناياها ومبْسَمِها

يا سَيِّداً بِالعُلا والمَجْدِ مُنْفَرِدا وواحِدَ الأَرْضِ لا مُسْتَثْنياً أَحدا لُهاكَ أَوْجَدَتِ الآَمالَ ما فَقَدَتْ

بِبامخايالِ إِنْ حاوَلْتُما طَلَبي فَأَنْتُما تَجِداني ثَمَّ مَطْروحا يا صَاحِبيّ هو العُمْرُ الذي جُمِعَتْ

رُوحي الفِداءُ لِظاعِنيْن رَحيلُهُمْ أَنْكَى وأَفْسَدَ في القُلوبُ وَعاثا فَلَيَقْضِ عِدَّتَهُ السُّرورُ فَإِنَّني

مُطَرِّبُ الصُّبْح هَيَّجَ الطَّرَبا لَمّا قَضَى الليْلُ نَحْبَهُ انْتَحَبا مُغَرِّدٌ تَابَع الصِّياحَ فَما

ما عُذْرُنا في حَبْسِنا الأَكْوابا سَقَطَ النَّدَى وَصَفا الهَواءُ وطابا ودَعا لحَيَّ على الصَّبُوحِ مُغَرِّداً

تُبدي لك العينُ ما في نفس صاحبها من الشناءة والود الذي كانا إن البغيضَ له عين يصد بها

ويرفع المال أقواماً وإن خملوا ويرزأ الفقر أقواماً وإن كرموا وقد رأيت رجالا إذ رأيتهم

بل أيها الراكب الماضي لطيته بلغ حنيفة وانشر فيهم الخبرا أكان مسلمة الكذاب قال لكم

تجرمت لي في غير جرم علمته سوى أن يكون الدهر بي قد تغيرا فأقبل بالأعداء من كل جانب