قافية الألف (ا)

يا لَيْتَ حُمّاهُ بِي كانتْ مُضَاعَفَةً يوماً بِشَهْرٍ وأَنَّ اللّهَ عافاهُ فيصبِحُ السُّقْمُ مَنْقُولاً إلى جَسَدِي

يُحَرِّمُ شُربها غاوٍ رآني أَخا شَيْبٍ فقلتُ الآنَ حَلاَّ تَنَحَّ فإنّهُ صِبْغُ اللّيالي

فرّ من الحبِّ قلبُه فنجَا من بعد ما خاضَ في الهوى لجُجاَ فما سباه ملثَّم بضُحىً

لَحا اللَّهُ الذي استَرعاك سِرّاً لِتَكتمهُ وفَضَّ اللَّهُ فاهُ فإنَّكَ بالذي استُكتِمتَ فيه

أدامَ اللَّهُ تَمكِين كَ فِيما تَتَولاهُ فقَد عارَضَ حُكم الشَّم

وحَدِيثي معَ الحَوادثِ أنِّي كنتُ بالأمسِ بَينَما أنا لاهِ إذ تَوالى طُلوعها وأتمَّت

ما زِلتَ تركبُها عِتاقاً سُبَّقاً في حَلبةِ الأشراجِ والأُستاهِ حتَّى غَدوتَ كما علِمتَ مُعرِّضاً

لي صاحِبٌ كلَّما ذكرتُ لهُ بينَ حَبيبٍ تَفيضُ عَيناهُ وارَحمتا لِلفِراقِ منه وَما

أما بِهَواهُ تَيَّمَني هَواهُ فكَم يَرضَى ويُسخِطُه رِضاهُ لئِن أخَذَت جَوارِحُهُ بجَورٍ

يا مَن تَنَزَّهُ عَيني في مَحاسِنِهِ فحينَ أضحَكَها بالحُسنِ أَبكاها أطعَمتَها في الكَرَى ثمَّ ارتَحلتَ بِه