قافية الألف (ا)

عرضت لي لمياء بالخيف تحكي غصن البان نعمة وقواما تتمشى في نسوةٍ كضباء الر

فتنني أم خشف أودعت من هواها في فؤادي أسهما وظباء بحطيم مكة

ما بال طيفك زار محتشماً لو لم يزر ما كان متهما وافى وقد نام السمير وما

بعثت خادمها نحوي وقد أبصرت حبل الهوى منصرما تترثى لي من وشك نوى

كتابٌ تضمن أخبار من أطاع الهوى وعصى العذلا فلما تمكن من قلبه

كفي ملامك عنه والعذلا قد ضاق ذرعاً بالذي حملا ودعي مدامعه تسح وإن

كم لا تزال تسائل الأطلالا يصل الغدو وقوفك الاصالا رحلوا وفي الأحداج غزلان النقا

إن في الجيرة الذين استقلوا من زرود وبطن وجرة حلوا لغزالاً لا يرى دماء مجي

يا لهف قلبي اليوم ما باله يعاود النكس إذا فرقا هل سلوة هيهات لا سلوة

كتاب مصارع قوم سقوا كؤس الهوى مترعات دهاقا شكوا صرفها طالبين المزا