قافية الألف (ا)

أثار غبارها غليوم عمداً وأسعر نارها ختلاً وغدرا تأهب في الخفاءِ فكان يرخي

فقالت لي رويدك لا تسمُني تحملَ ما يكون عليَّ وقرا افي وقت كهذا تقتضيني أل

أَعرني منك يا هاروتُ سحرا فإِن بهِ يراعي اليومَ أحرَى أَفضهُ عليَّ إلهاماً يداوي

أَضاءَ لَآلِ بستريسٍ هِلالٌ أَسَرَّ بَيمن مَولِدِهِ الحَبيبا وَمُذ لاحَ الفَلاح عَلَيهِ أَرّخ

قَد شادَ بِاليُمن ديمتري مَقامٌ هُنا عَهد السُعود عَلى آفاقِهِ كُتِبا ما زالَ لِلنور في أَرجائِهِ سَكَنٌ

لَما هتفتَ بِشكرِ مَولانا الَّذي جَعَلَ المَعالي لِلكِرام مَراتِبا تَعلو لِصنفٍ أَرخوهُ أَولٍ

تَصدَّر في العَليا حسينُ مُشيراً فَقُم وَاُخبر الدُنيا بِذاكَ بَشيرا وَقُل لا تَثير المَجد يَهنيكَ كَوكَبٌ

جلاكَ الكَمال لَنا فَرقَدا يُنيرُ العُيون وَيَجلو الصَدا فَفي أُفقِ فكرِكَ نور الذَكا

أَحنَنتَ لِلأَوطانِ مُنجَذِباً لَنا أَم أَنتَ لاهٍ حَيثُما تَجد المُنى هَل تَذكُرنَّ الشَرق يا بَدرَ الحِما

حَبانا بِكَ الإِسعادُ لُطفاً فَأَبهَجا وَجادَ فَأَهدى الكَوكَبَ المُتَأجِجا بَدَوتَ فَحيّي نور فَضلك لامِعاً