قافية الألف (ا)

أَلا أَيُّها المَولى الجَليل لَكَ الهَنا بِما نِلتَهُ لا زِلتَ تُبدي الفَضائِلا رَأكَ مَليكُ الكَون تَحيي عَبيدُهُ

عُدبي فَدَيتكَ نَحوَ ساحات النَدى فَلِذا المَقام رَأَيتُ عوديَ أَحمَدا أَلقى بِهِ البَدرَ مَصدَّراً

لَكَ الصَدرُ في العَلياءِ أَنتَ يَدُ العُلى وَبَدرُ الهُدى العالي وَفَخرَ بَني المَلا أَتَت نَحوَ عَلياكَ الصَدارَة تَنجَلي

ما لِلغُرابِ عَلى الأَطلالِ قَد نَعبا صُبحاً فَأَحَّجَ في أَحشائِنا اللَهَبا نَعى فَقُلنا لَهُ المَوت المُريع تَرى

تجاورني وَتَنفُر في نَداكا وَتَهرُبُ إِن دَنَوتُ إِلى لُقاكا تَبَربر أَعجَميّاً لَستُ أَدري

نور الهَدى في أَعالي الأُفقِ قَد لَمَعا فَقُلتُ بَدر التُقى وَالمَجد قَد طَلَعا يَومٌ سَعيدٌ بِهِ قد قامَ مُنتَصِباً

ذِكراها في الحِما إِن تَنظُراها إِنَّني مُضنىً عَلى عَهدِ هَواها وَأَسالاها إِن أَجازَت سائِلاً

مضى السنة الاولى على الحرب والدما تُطلُّ وحوتُ الحرب يشكو من الضما وزادت سوافيها هبوباً ونارها

يا مَن تفضَّلتُم في ذا الوداعِ لقد أَوليتُمونا جَميلاً ليسَ ننساهُ جبرتمُ اليومَ ذا القلبَ الكسير بما

وعصبة عَصَمتهم في صناعتهم إلهة الحسن فاستهدوا بسيماها وخلَّدوا ذكر أرباب السيوف ومن