- Advertisement -
تصفح الوسم
قافية الألف (ا)
الشاعر
كفَّنَ اليقْظَة بالرؤيا وتاهْ شاعرٌ كلُّ المنى بعضُ مُناهْ تنزف البرهةُ من أيامه
أمر السلطان بالشاعر يوما فأتاه
أَمَرَ السُلطانُ بِالشاعِرِ يَوماً فَأَتاهُ في كِساءٍ حائِلِ الصُبغَةِ واهٍ جنِباهُ وَحِذاءٍ أَوشَكَت تَفلَتُ مِنهُ قَدَماهُ
مرت ليال وقلبي حائر قلق
مَرَّت لَيالٍ وَقَلبِيَ حائِرٌ قَلِقٌ كَالفُلكِ في النَهرِ هاجَ النَوءُ مَجراهُ أَو كَالمُسافِرِ في قَفرٍ عَلى ظَمَإٍ
- Advertisement -
هذه ملفرد قد لاحت رباها
هَذِهِ مِلفِردُ قَد لاحَت رُباها فَاِنسَ يا قَلبُ اللَيالي وَأَذاها وَاِشهَدِ الفَنَّ سُفوحاً وَذُرىً
رب ليل نجومه ضاحكات
رُبَّ لَيلٍ نُجومُهُ ضاحِكاتٌ مِثلَ أَحلامِ غادَةٍ في صِباها لَمَسَت إِصبَعُ السَكينَةِ أَشوا
اسألوها أو فاسألوا مضناها
اِسأَلوها أَو فَاِسأَلوا مَضناها أَيُّ شَيءٍ قالَت لَهُ عَيناها فَهوَ في نَشوَةٍ وَما ذاقَ خَمراً
ثكل الشرق فتاه
ثَكِلَ الشَرقُ فَتاهُ لَيتَني كُنتُ فِداه لَيتَني كُنتُ أَصَمّاً
- Advertisement -
عاد للأرض مع الصيف صباها
عادَ لِلأَرضِ مَعَ الصَيفِ صِباها فَهيَ كَالخَودِ الَّتي تَمَّت حُلاها صُوَرٌ مِن خُضرَةٍ في نَضرَةٍ
الحشد ملء الدار لكن
الحَشدُ مِلءُ الدارِ لَكِن لَم يَرَ أَحداً سِواها فَتّانَةٌ خَلّابَةٌ