قافية الألف (ا)

تطالبني سلمى بأَني أُحِبها متى كان في الحب الفؤادُ مخيّرا فديتُكِ يا سلمى جمالك ساحرٌ

أتاني رسمك يهدي إليَّ جمال محياكِ في العين رسما فأنزلته منزلاً في الفؤاد

يا حُبُّ قد أفنيتني فِكرا وتركتني بين الورى خَبَرا وسلبتَ قلبي كلَّ راحته

أجيري الذي بهواك استجارا محبٌّ عليه غرامكِ جارا رأى زرقةً بين عينيك قد

أرى البحر مرآة هذي الحياة فهو يحاكي مداها اتساعا وإبعاده مثل إبعادها

لا أكذبُ اللَه فقدتُ الرمقا ولاشت الأيامُ قلبي النزقا وصرتُ إن ألقى المساءَ آتياً

أَكرم بهنَّ أواتياً وذاوهبا مثل الشموس طولعاً وغواربا خضن البحار وجُبِّنَ أجوازَ الفلا

إذا ضجَّ في صدري الغرامُ وثارا حسبتُ ضلوعي قد علقنَ شرارا فعدتُ إلى الدمع المبرِّدِ لوعتي

قفي فوق قبري وابكي تعيدي ترابي بماءِ الدموعِ خصيبا ويخضلُّ منها فيُنبتُ زهراً

كذب المسمي والمسمى أنهم ذروا الرماد على العيون ولو حوا ما أنصفوا لما دعوك عفيفةً