قافية الألف (ا)

أسأل الرحمن لا تسأل سواه الذي كل المواهب من عطاه كل ذي خير فمن فضله أتاه

الحمدلله لا يحصى على الله ثناه سبحانه عز سلطانه تعالى علاه ثم الصلاة مع التسليم عد العضاه

والنَّفْسُ والشَّيْطانُ بال ذَّنْبِ والشَّهْوَةُ بَغْياً مِنْهُمُ بَغْياَ ومَالِكَ الْمَوْتِ بمَوْتٍ كَذَا

عَصَى أَبُو العالَمِ وَهْو الَّذي من طِينَةٍ صَوَّرَهُ اللهُ وأَسْجَدَ الأَمْلاكَ مِنْ أَجْلِهِ

أَلاَ لَيْتَ شِعْرِي بَعْدَ طُولِ افْتِراقِنا مَتَى يَجْمَعُ اللهُ الكَريمُ لَنَا الشَّمْلاَ مَضَتْ مئتانِ مِنْ لَيالٍ أعُدُّها

يا ناظِمَ الدُّرَرِ البَهِيَّةِ أَشْرَقَتْ مِنْكَ القَرِيحَةُ واسْتَنارَ سَنَاها للهِ ما صاغَتْهُ لا بَرِحَتْ عَلَى

هَبْنِي لَثَمْتُكَ في لَمَاكْ وهَتَفْتُ باسمِكَ يا (مَلاكْ) وحَلَفْتُ في شَرْعِ الهوى

لتلك التي تَفنى وأخلقُ وجهَهَا وأرفعُ نَهديها وأُبدعُ فاها أذوبُ وأقسو كي أذوبَ لعلني

أيا نفس توبي إلى مولاك توبي وعودي إلى الماضي وذكراه تذكري ما فعلت من خير ومنقصة

هلا رحمت لمشتاق يحبك معذب والوجد قد أفناه يقضِّي ليله ونهاره في أنَّةٍ