قافية الألف (ا)

حيت شآبيب الندى بالمأزمين معهدا منازلا كان بها

لك الشرف الباقي وان رغم العدى ابي الله الا ان تدوم مخلدا ترديت بالمجد الاثيل ومالهم

شكرتني الجرد الصلادم إذ رأت دون البلاد توطني صهواتها وإذا ظفرت بلذة لي ذلة

لمن الركب على واد قبا تتهادى العيس فيهم طربا مشرقات في الدياجي لهم

لا شكَّ لُطفُ اللّهِ يَخلو عَنِ الأشباهِ لو ضاقَ بِي أَمرٌ فَما

وقفَ المجدُ ناعياً عند قبرٍ وارت المكرمات فيه حشاها ودعا أنت جنَّة قلت أرِّخ

بشرى بروج الجود بشراها ضاء بأُفق المجد بدراها وقد تجلَّت في سماء العُلى

باتت تُعاطيني حُميَّاها بيضاءُ كالبدر مُحيَّاها جاءَت من الفردوسِ تهدي لنا

دارٌ بذي الأثلِ عَهدناها ما أطيبَ العيشَ بمغناها فاسأل بها أروى الغوادي حياً

ومربع بالغور جزناه يرّقص الطل خزاماه مرَّت به رهواً غريرية