قافية الألف (ا)

حيا وسلم ثم صافح تاركاً يده على الكبد التي أدماها وأتى ليعتذر الغزال ولجلجت

وأغيدٍ قلنا لها هاتِها فقالَ ما هاتِ ومعناها كأنما ليسَ لنا أضلعٌ

غصنٌ إذا مالَ قمتُ من شغفٍ أمجِّدُ اللهَ كيفَ سوَّاهُ قالوا سبا مهجتي فقلتُ لهم

دعوا الشَّهيدَ لشعبٍ ليس ينساهُ وارعوا لِمصرَ ذِماماً كان يرعاهُ ماذا تُعيدون من ذكرى امْرئٍ نَبهٍ

كأنها يدُ مفلوج عراه شجاً وراعهُ الذهر وانتابته حمّاهُ

رأيتُ نجليكَ فرقدَي أفقِِ وما جميعُ النجومِ اشباهُ كلاهما في علاك طالعهُ

إلى العُزَّى فقد بَلَغتْ مَدَاها وإنّ على يَدَيْكَ لَمُنتهَاها أزِلْها خَالدٌ وَاهْدِمْ بِناءً

اسمٌ سَمَا لَفظُهُ وازدَانَ مَعناهُ حَلّاكِ رَبُّكِ بالحُسْنَى وحَلّاهُ مَيمونةٌ أنتِ هذا ما تَخيَّرهُ

أَبشِرْ فذلك ما سألتَ قضاهُ رَبٌّ هداك فكنتَ عند هداهُ آثرتَهُ وَرَضِيتَ بين عبادِه

طُفْ بالمصارعِ وَاسْتَمِعْ نَجواها وَالْثِمْ بأفياءِ الجِنانِ ثَراها ضَاعَ الشَّذَى القُدسِيُّ في جَنَباتها