قافية الألف (ا)

نالَتِ الأَعداءُ بِالسَعيِ مُناها فَبِرُغمي يا أَبا الفَضلِ رِضاها كانَ سَعيُ الضِدَّ فيما بَينَنا

أَنِفَ الخِمارُ مِن فَرطِ خِباها وَرَأى الصَونَ اِحتِكاراً فَسَباها قَهوَةٌ لَو قيلَ لِلشَمسِ اِسجُدوا

أَهوى قَمَراً كُلُّ الوَرى تَهواهُ ما أَرخَصَ عِشقَهُ وَما أَغلاهُ يَنأى مَلَلاً وَخاطِري مَأواهُ

حَبَّذا أَرضُ مارِدينَ وَبِرُّ ال ظِلِّ فيها وَماؤُها وَهَواها بَلدَةٌ تُنبِتُ الكِرامَ فَلا ذُق

جعَلْتُ إلَيْكَ اللهَ والمَلأَ الأعْلى وسائِلَ لا تَلْقَى شفاعَتُها كَلاّ ومَنْ يَقْتَضي الخَلْقُ الحُقوقَ بجاهِهِ

تذكّرْتُ عهْداً للشّبابِ الذي ولّى فَصابَ لهُ تسْكابُ دَمْعيَ وانْهَلاّ وقُلْتُ وقدْ آنَسْتُ بارِقَةَ الهَوى

يا مَنْ ترحّلَ والرِّياحُ لأجْلِهِ يشْتاقُ إنْ هبّتْ شَذا ريّاها تحْيا النّفوسُ إذا بعَثْتَ تحيّةً

جَنازَةُ جَعْسوسٍ أثارَتْ غَريبَةً عَداها الرِّضَى منْ جِيفَةٍ وتخطّاها وجاءَ بِها فَسْلانٍ يَشْتَتِمانِها

كأنّما الغيْثُ مَلكٌ باهَى بهِ جُلَساهُ يُرْضي النّديمَ فمَهْما

واللهِ لوْ كانَتْ حَياتي في يَدي مَع جهْلِ وعْدِ اللهِ أو لُقْياهُ في خفْضِ عيْشٍ لا تُكَلِّفُ منّة ال