قافية الألف (ا)

طليق لساني في امتداح محمد أقدّمه درراً وأنظمه سمطا

هكذا الجود فدع كعباً وذر حاتماً وابن سنان هَرِما

فهو قد أحيى بني برمكها وبني خاقانها علماً وجودا

وما أنثى بها رَعيُ الرعايا وإمضاءُ المنايا والقضايا وتقصدها بنوها من رِضاع

أضاءَت الأرضُ به وأشرَقَت لمّا تَجَلى وجهُهُ وأطلعا مثل مُحَيَّا ابن الحكيم لاحَ في

صبّ شج يرِدّدُ التطلّعا إذا بدأها وميضَ بَرقٍ لمعا متيَّمٌ ينعش بالبرقِ إذا

لله درُّ جوادِكَ الأصدَى بالحقِ أن يُهدَى ويُستَهدَى ما شئتَ من خلق ومن خلق

فهي في يمناهُ مستقلةً تملأ الآفاقَ وعداً وَوَعِيدا وهي إمّا اغترفت من بَحرِهِ

ورجعتَ في الجيش الذي أخبارُهُ تُروى غرائبه الحسانُ صحائِحا أسدٌ ضراغِمٌ فوقَ خيلٍ تَرتَمِي

هو البين ظَنا لا لَعَلَّ وَلا عَسَى فما بالُ نَفسي لم تفِض عندَه أسى وَما لفؤادي لم يَذُب مِنهُ حسرةً