قافية الألف (ا)

إنَّ المطايا في السراب سوابِحا تُفلي الفَلاة غوادِيا ورَوَائِحا عوجٌ كأمثالِ القسيّ ضوامرٌ

يا طَالِب العلم هذا بَابُهُ فُتِحَا فادخُل تُشاهد سَناهُ لاحَ شمسَ ضُحَى واشكُر مُجِيرَكَ من حَلِّ وَمُرتَحلٍ

صَدِيقِي لَكَ العُتبَى وَما نتَ مُذنِبُ لكن عَساها أن تَرُوضَ ازورَارَكا أتاني كتاب منك لم أر وَجهَهُ

أيا حَبَّذَا ذاك العتابُ الذي مَضَى وإن جَرَّهُ واشٍ بزورٍ تَمَضمَضَا أغارت له خيلٌ فما ذَعِرَت حِمىً

دواه حوت حشراً ونشراً وبرزخاً وإن لم يسع فويل مجددا

عيدٌ أظلَّكَ في الرمالِ غَرِيبَا تتجاذَبُ الأشواقُ فيه قُلُوبَا فأرى بعين البكر فيه أحِبَّتِي

بقيتَ لنصر الدين ما ذر شارقٌ وما جَدَّدتَ ورقاء في غُصُنٍ مَدحا

واهنأ بفتح عظيمٍ جلَّ موقعه بما لدين الهدى والملك قد مهدا أولاك ربُّكَ أقصى ما تُؤَمِّلُ في

تَدَّعي الحبَّ ثم تَنسَى الحَبِيبَا لَستَ فيما ادَّعيتَ إلا كَذُوبا إنما الحبُّ أخذةٌ تَملِكُ القَل

فالله يًجزِي أبي من فَضلِ نِعمَتِهِ خيرَ الجزاء بما أولى وما قصدا وكافأ اللهُ بالحُسنَى مُعَلِّمَنا