قافية الألف (ا)

فالجودُ مطّرداً والبَأسُ مُتَّقدا والحلمُ مُتَّئِداً والعَدلُ منشورا

رفعتَ من سجاياكَ العُلَى عَلَماً تُهدِي به الخلقَ مشيدا

جَمَعُ العلومَ عنايةً بفنُونِها آدابَها وحِسَابها وجِدَالَهَا مَنقُولَها مَعقُولَها وأصُولَها

أنداك الغمر أم بيض البحار وسنا بشرك أم شمس النهار

والذي أرجاؤُنَا بِعَدلِهِ لا تخافُ البُهمُ فِيهِنَّ الأسودا

ملأ البسيطةَ عدلُهُ وأمانهُ فالوحشُ لا تعدو على مَن غالَها

محمد خير خلق الله كلهم طُراً وما إن أحاش منهمُ أحدا

والرومُ قد أقعَت على الخضراء كال أُسدِ الضَّوارِي يرتقبن وثوبا عشرينَ شهراً في حروب جَمَّةٍ

فَهيَ في يُمنَاهُ مستقّله تَملأ الآفاق وعداً ووعيدا فهيَ إذمَا اغتَرَفَت من بَحرِهِ

يا أيُّهَا السيِّدُ الأعلَى الذي افتَتَحَت به المكارِمُ باباً للرِّضَا غُلِقَا لِلّهِ مِنكَ جوادٌ مُعرِقٌ كرماً