قافية الألف (ا)

أبي أخي كعبة آمالنا أكرمتني أكرمك الله أعجب ما في الشكر أني امرؤ

طابت بكِ الأيام وافرحتاه أنتِ الأماني والغنى والحياه فليذهب الليل غفرنا له

أَحْبَبْتُ مَنْ وَالَى عَلِيّاً رَغْبَةً فِي فَضْلِهِ وَكَرِهْتُ مَنْ عَادَاهُ هُوَ ذَلِكَ الْحَبْرُ الَّذِي مَنْ أَمَّهُ

ومن يعتدّ ملازمة الدياجي يرُعْه النور أول ما يراهُ

كَم مَرَّ بي فيكِ عَيشٌ لَستُ أَذكُرُهُ وَمَرَّ بي فيكِ عَيشٌ لَستُ أَنساهُ وَدَّعتُ فيكِ بَقايا ما عَلِقتُ بِهِ

يا لَيلَةً أَلهَمَتني ما أَتيهُ بِهِ عَلى حُماةِ القَوافي أَينَما تاهوا إِنّي أَرى عَجَباً يَدعو إِلى عَجَبٍ

تَراءى لَكَ الإِقبالُ حَتّى شَهِدناهُ وَدانَ لَكَ المِقدارُ حَتّى أَمِنّاهُ سُلَيمانُ ذَكَّرتَ الزَمانَ وَأَهلَهُ

أَبو البِحارِ وَما تَحويهِ مِن سَمَكٍ يا نَهرُ أَنتَ وَمَن يُنشي الرِياحينا وَالدَوحُ وَالطَيرُ وَالأَعطارُ تَخلُقُها

يا لَيالِيَّ بِالشَهيّدِ عودي مُحسِناتٍ كَما مَضَيتِ عَذابا وَأَريني السُرورَ مِنكِ سُلافا

شَمسٌ تَفيضُ عَلى أَرضٍ تُباهيها جَداوِلاً مِن عُيونِ النورِ تُرويها يا حَبَّذا شَمسُ آذارٍ وَبَهجَتِها