قافية الألف (ا)

يا أرحم الراحمين العفو عن وجل لم يمتثل ما به مولاه قد أمرا إن لم يكن منك عفو يا كريم فما

سل الأفق من أبدى النجوم به زهراء وأجرى بفيض الدمع في دوحه نهرا ومدّ يراع القطب من فوق دلوه

تغنوا على العود الطيور وهينموا فلذ مقام فيه تغنوا وزمزموا وصلى إلى الروض القضيب مسلما

أضرم الوجد في الحشاشة نارا إذ رأى الدمع في المحاجر فارا وسرى النوم عن أعيني بليل

ضل سعي وما اهتديت سبيلا كيف أهدى وما اتبعت دليلا ساء فعلي واسود أبيض قلبي

لذ بالكريم وسل منه الرضا كرما إن الكريم إذا استرحمته رحما واجعل شفيعك مدح الهاشمي فما

ظُهُورَ العَوَالِي إنْ أرَدْتَ المَعَاليَا وَسُمْرَ العَوَالِي إنْ أرَدْتَ المَعَالِيَا وَإنْ أردت ترشيش حظ من النهى

يَا أرْحَمَ الرَّاحِمِينَ الْطُفْ بِعَبْدِكَ في مَا قَدْ قَضَيْبَ وَجُدْ يَا أرْحَمَ الرُّحَمَا وَكُفَّ عَنِّي يَدَ البَاغِي…

سَبَّلْتَ مِنْ أجْلِ الرَّسُولِ وَقَوْلِهِ مَاءً يُرَوِّي الصَّادِيَ المَتْبُولاَ وَسَألْتَ رَبَّكَ فِي القَبُولِ فَنِلْتَهُ

أنَا ضَيْفُ الكَرِيمِ بِكُلّ أرْضٍ وإن ضَاقَتْ تَقومُ بِيَ اتِّسَاعَا فكيفَ أضِيقُ أوْ أخْشَى ضَيَاعاً