قافية الألف (ا)

وَيَوْمٍ فَاخِتِيِّ اللَّوْنِ خِلْنَا بِهِ شَمْسًا تَجَلْبَبَتِ السَّحَابَا كَسَافِرَةِ الْحَيَا جَاهَا رَقِيبٌ

سَلاَمُ اللَّهِ مَا وَضَحَ المُحَيَّا وَمَا أبْدَتْ تَحِيَّتَهَا الثُّرَيَّا عَلَى مَنْ جَاءَنِي مِنْهُ نِظَامٌ

وَرَاحٍ إذَا مَا الْمَزْجُ خَاصَمَ صِرْفَهَا يَقُولُ لَهُ الإصْبَاحُ لَسْتَ بِخَصْمِهَا أتَمَّتْ جَلاَهَا هَالَةُ الكَأسِ…

قُمْ بِنَا يَا ظَبْيَ أنْسٍ نَجْعَلِ الْوحْشَةَ أنْسَا فَيَدُ السَّاقِي أبَانَتْ

أقُولُ لَهُ وَصُدْغُ اللَّيْلِ يُلْوَى وَأنْفُ الفجرِ قد عَطَسَ الصَّبَاحَا هَلُمَّ بِنَا إلَى الوَادِي لِنُسْقَى

وَلَيْلٍ بحرُه فِي الجَوّ مَاجَا وَلَمْ نَرَ للهلاَلِ بِهِ سِرَاجَا أنَرْنَا فِيهِ من شَمْعٍ نُجُومًا

وَاللَّهِ وَاللَّهِ وَاللَّهِ العَظِيمِ وَمَنْ أنْشَا البريُّةَ مِنْ طِينٍ وَأنْشَاهَا لَوْ أنَّ قَلْبِي عَلَى مَاءٍ لَجَفَّفَهُ

أقولُ لَهَا وَقَدْ مَزَجَتْ دُمُوعِي دِمَاءً مِنْ جُفُونِي قَرَّحَتْهَا شُهودِي فِيكِ يا لُبْنَى جُفونِي

وَكَلِيلَةِ الأجْفَانِ عَرْبَدَ طَرْفُهَا بِصَوَارِمٍ فَرَتِ الحَشَا فِي غِمْدِهَا نَاديتُ مَا بَالُ الكَلِيلَةِ جَاوَزَتْ

وَاللَّهِ وَاللَّهِ وَاللَّهِ العَظِيمِ وَمَنْ أنْشَا البَرِيَّةَ مِنْ طِينٍ وَأوْجَدهَا لَوْ أنَّ قَلْبِي عَلَى مَاء لَجَفَّفَهُ