قافية الألف (ا)

من زاحم الجُرْبَ فيمناكبها وكان ذا صحة لم يعدمِ الجربا

ولكنه جهدُ المُقِلّ ومن سَعَى مُقلاً وأعطى الجهدً لم يخش لائمَا

جرى معك الجارونَ حتى إذا انتهوا إلى الغاية القصوى جريت وقاموا فليسَ لشمسٍ مذ انرتَ إنارةً

كالبحر يَبْعَثُ للقريب جواهرا جُوداً وَيْبعَثُ للبعيد سحائبا

فقلت للركبِ إذ صَاحَ الدليلُ بهم هُبّوا فكلهُّم لباه إذْ صاحا يا رائحين إلى المختار من مضرٍ

بي منك يا ذات الدمالج مَا كفَىَ منك السَّقامُ لمهجتي وبك الشفا ورأيتُ وَدّك لا يدومُ لعاشقٍ

ذكرَ النَخَيلَ وماءَه السِّلْسَالا وحلالَه والجيرةَ الحُلاّلا والوُرْقُ ناحَ لَه فغنىّ قلبُه

أُحبُّ شموساً قد تقلدن أنجما وأرْسَلْن فيناناً من الشَعرْ مُظلِما وبَدّلْنَنَي بالوصلِ منهنّ جفوةً

ما أنْ ذكرتُ الكثيبَ والعَلَمَا إلاّ جرى ماء مُقْلتيَّ دَمَا وَلاَ بَدتْ لي النَقا خِيمٌ

من شاقه الجيرةُ الذي بَعُدوا أو عَادَ عَنْ معشرٍ وقد نَجدَوا أو تَسْبَيه القدودُ مائلةً