قافية الألف (ا)

هاتِ لي يا سُعْدُ عن أهِل الحمى خبراً يُذهِبُ مَا بي مِن ظَما ومتَى حَدّثتَ عن كاظمةٍ

أشكو جفا غادةٍ عراني من لوعة الصدّ ما عراها ضنيت والدَّمع ملءُ جفني

له إذا غازلتْك عيناه سهامُ لحظٍ أجاركَ الله وفي صفى خدِّه وسالفه

أقول لنظَّام المحامد يمّموا مقام ابن شادٍ في دمشق ومغناه معالي المقام الأفضليّ مقيمةٌ

عذار خدّيه راقَ مرآها فحبَّذا ماؤها ومرْعاها أخضر نفس الفتى به ألفتْ

يا مولعاً بملامِي حسبكَ الله كم ذا تهيّج مغرى القلب مضناه هذا الحبيب وذا فكري وذا جلدِي

يا مذكري بندى يديه وبابه شهوات مصر لنا وطيب حماها إن يحلُ عندي مشتهى أبوابه

يا ماجداً ما ظننت همته تفعل ما المكرمات تأباه إن لم تكن مدحتي موافقة

أيا واحداً بالمنِّ منه وبالثنا تحلَّت رقاب للورى وشفاه تهنَّ بشهرٍ واضح الفضل مشرقٍ

هنيئا لعينٍ قد رأت قبر أحمدٍ وبُشرى لقلب نالَ منه مُناهُ هو المصطفى المُختارُ من آلِ هاشم