قافية الألف (ا)

قُلْتُ لَكُمْ عِنْدَ السُّرَاقِ مُبَلِّغٌ أخذِي عَنِ المَذْكُور مَا مَعْنَاهُ لاَ تَجْعَلُوني في الحَمِيرِ كَناظِمٍ

ولي صاحب قد غيرته سعادة فما كدت من بعد التواصل ألقاه أرى الشهب في الدنيا يؤثر سعدها

أما وعذاب قلبي في هواها وما صنعت بأحشائي خباها فؤادي لو شوت بالهجر يوما

أشكو جفا غادة عراني من لوعة الحبّ ما عراها ضنيت والدمع ملء جفني

سواه لو ذبت من نواه ما اختار قلبي ولا نواه ولو شوى بالقلا فؤادي

لا وعهد الصبا وعيش هواها يا اخا الوجد لا هويت سواها اتراها ترقّ يوما لصبّ

نمّ على المسك طيب رياه غزال سرب تبارك الله قوامه ذو الجلال عدله

أتيت بعض الناس يوما عسى شاه لفقري أبتغي غناه فازورّ في الرفعة غيظا وقد

هويته شاعرا بالنظم جئت له مديحا من بديع الحسن معناه فاسود ناظره وابيض سالفه

ومليح يقول حسن حلاه لي جبين بالشعر حف سناه إن رآني هذا وذاك ممن